الخميس، 22 نوفمبر 2012

وأخيرا يامصر




وأخيرا يامصر.......لبست توب الربيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع

كلمة وقلنــــــــــــــــاها:

مفيش حق وراه مطالب بيضيــــــــــــــــع

وأدينا شفنا إزاي طردنا كل وضيـــــــــــــع




هنزفك يامصر ياعروس العـــــــــــــــــــــرب

عايزين العزة عايزين الكرامة وده أول طلب




يا أعظم ثورة من بلـــــــــــــــــــــد النيــل

هتعلى وتعلى جيل ورا جيـــــــــــــــــــــل




ياسلام عــ الإرادة إرادة شعـــــــــــــــوب

معاك يامصر بكل الــــــــــــــــــــــــدروب



مبقاش التغير مجرد حــــــــــــــــــــلم

أدينا بدأنا مشوار الســـــــــــــــــــلم



مشوار العدل بدون قيــــــــــــــــود


أنا وانت ياعربي من غير حــــدود


مشوار الحرية والحب والســلام

والخير والأمن من رب الأنــــــام



يامصــــر فلسطــــــين بتناديــك

ده نبض الأمة منــــــــك وفيــــك


زغرودة نصر من أرضك سمعــــاها


وانطلاقة فرحة لكل العرب مستنياها



بقلـــــــــــــــــــــــــــــــم :فدوى ادريس

الأربعاء، 21 نوفمبر 2012

أيا غصن زيتوني

هويتي


:أوقفني الجندي وقال:




ما هي هويتك؟





فقلت:





هويتي أني إنسان





بلادي هي كل الأوطان 







لكن عروقي عربيــــــة





تنبض....تطلب الحريـــة







تتحدث عن تاريخ عريــــــــــق





له ما له من المجد العتيـــق







له مايكفي لأن يعود من جديد 





بالعز والشرف وقوة العتيـــــد





:هويتي يا سيدي 





لا تعرف اليأس ولا التحســــــــــــــــــر





رغم المآسي ما بين الشتات والمهجر 





:هويتي ياسدي 





تعني أن أسافر عبر الكلمـــــــــــــــات 





لأحكي للأزمان مامر علي وما هو آت







:هويتي يا سيدي 





صيغ حولها الكثير من الجــــــــــــــدل 





لكني مازلت أنظر ولو من فوهة الأمل 







:هويتي يا سيدي





سيأتي عليها زمــــــن من البــــــــــــــطولات





ليخط لها شـــــــــعاراً من العدل و الحريــــــــــــــات 




بقلم:فدوى ادريس


حين رحلت






حين رحلت


لم يعد ليومي ليل ولانهار 

لم يعد لي نجم ولا أقمار


حين رحلت.....



لم اعد اعرف معنى للأشعار



وسيقت حياتي نحو الأقـدار



حين رحلت......



لم يعدللناس وجوه ولاملامـــح 



ماعرفت بعدك هوى ولن أسامح 



حين رحلت....... 



لم تعد صفحاتي لها عنــــــــوان 



وفي الكون روحي ليس لها مكان




منذ رحلت عني.....




لم يعد لكيـــــــــــــــــاني أي وجود 



ولم يعلم بحالي سوى الهي المعبود



      بقلم:/فدوى ادريس

الأحد، 17 يونيو 2012

قصة مهداة لأمي (الرمال السوداء)


قصة مهداة لأمي (الرمال السوداء)

ما أجمل أن يعيش الإنسان في مدينة مطلة على البحر وخاصة عندما يكون نسيمه  عليل. أحمد الله أنني أعيش في مدينه بها شاطيء جميل فأمواج البحر عندي أجمل من أجمل موسيقى سمعتها في حياتي تلك الكلمات هي في حوار هاتفي بيني وبين صديقتي التي قاطعتني قائلة: آخر كل هذا أعطيني المفيد تودين الخروج اليوم للبحر وتريدين مني الخروج معك صح ؟ أجبت : نعم وبقوة .
لما نضيع علينا جمال اليوم من أوله. ثم أن العمر كم يوم ليضيع دون فرح ومرح و قاطعتني ثانية :حسنا جهزي نفسك فورا وسأخبر أمي وأنتي أيضا  أخبري والدتك فهما صديقتان أيضا وأرى أن الخروج معهما فيه متعه هل توافقيني الرأي ؟أجبت : نعم فأمي سيد من يتذكرنا اذا جعنا .
وما أن وصلنا إلى الشاطيء و نزلنا من السيارة مسرعتان نقفز كالأطفال وأمي تمازحني قائلة: اهدئي ما بك أول مرة نخرج فيها إلى البحر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ولكننا واصلنا ركضنا إلى مياه البحر  وأخذنا نرشق بعضنا بذرات المياه دون توقف وضحكاتنا تتعالى إلى أن تعبنا .ثم جلسنا على رمال شاطئنا الناعمة وما كان من صديقتي إلا البدء بعمل لوحاتها المعتادة من الرمل فهي هاوية لتلك الفنون وانهمكنا بالعمل حتى مر الوقت ولم نشعر به ولكن حدث شيء غريب في تلك الأثناء شعرت بأن الرمل بين يدي قد  زادت حرارته مع أن الوقت صار قريب للغروب فسألت صديقتي : هل تشعرين بحرارة الرمل ؟ لم تكترث لكلامي أبدا وواصلت عملها فهذه عادتها عندما تغوص في بحر فنها الراقي قلت لها : حسنا أنا ذاهبة إلى السيارة لأحضر هاتفي النقال والتقط بعض الصور قبل وبعد الغروب . تركتها وأخبرت أمي أني سأحضر الهاتف وأعود أمسكت بهاتفي فوجدت عدد من المكالمات والرسائل ومضى القليل من الوقت وأنا بالسيارة بين الرسائل التي كانت موجودة لدي ولكني تذكرت فجأة أن الوقت يمر ويجب أن أعود فورا قبل الغروب إلى الشاطئ .
وما أن نزلت من سيارتي حتى شعرت بحرارة الرمل تحت قدماي نظرت إليهما فرأيت شيء لم أره في حياتي ولن أنسى ما حييت هذا المنظر فقد كانت الرمال سوداء . اجتاحني الخوف ركضت إلى البحر بأقصى سرعة فوجدت البحر والأمواج هائجة غاضبة تبتلع كل ما هو أمامها هربت بعيدا وأنا اركض نظرت إلى الشمس  فوجدتها  مليئة بألسنة من النار وشعرت بها تقترب مني شيئاً فشيئاً عندها صرت اصرخ وأنادي على أمي وصديقتي اصرخ واصرخ..... واصرخ ...... وفجأة سمعت بصوت حنون وحضن دافئ يضمني ويهمس بكل رقة : باسم الله الرحمن الرحيم ما بك يا ابنتي أنت بأمان وأعطتني : كأس من الماء وهدأت من روعي . عندها  حمدت الله لأنه رزقني بأم رائعة وانني اعيش بمدينة جبلية وانها لا تطل على ............... الشاطيء .     

بقلم:فدوى ادريس

الخميس، 24 مايو 2012

يا دنيا


يا...... دنياااا

يا دنيا إيه اللي جرى يا دنيا مالك؟!!

في يوم وليلة تغيرت وتقلب حــالك!!

الحر بقى فيك عبد والصعلوك مالك!!!

بقينا نصبح في سيرتك ونام على موالك!!

ونسمع أخبار من هنا وهناك فلان سافر وفلان نِساك!!

كانت حكاوينا الحـــــــــــــــب وكان سيرتنا ♥♥

دلوقتي بقى الحـــــــــــــزن جوانا وجوا بيتنا

إيمتى يا دنيا ترجع الفرحة لينــــــــــــــــــــــا♥♥

تزهر من تـــــــــــــــــــــــاني أيامنا وليالينا ♥♥

هوأكيد دوام الحال من المحــــــــــــــــــــــــــال!!

والليل وراه صبح مهما عليناطــــــــــــــــــــــــال 

والظالم لابد ليه يــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوم 

عذابه في الدنيا شوية وبالآخرة كـــــــــــــــوم

مابقتش عارفة يادنياإيه اللي جرى يادنيا مالي !!

أنت زي ماأنت ولا أنا اللي تقلب حالي؟؟!!!

بقلم:فدوى ادريس

الأربعاء، 25 أبريل 2012

في ليل الأمنيات



في ليل الأمنيات



في ليل الأمنيات تسللت جدار الحرية فوجدت .....



حوريات يحملن شموع الأمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ل



وبراءة لأطفال يتجرعون الحب بلا مـــــــــــــــــــــــــــــــــلل



وطيف بلاد تحمل أغنيات ألحانها معزوفة من أنغام السلام



وألوان زهور لم أرها بيننا ولا في غفوة الأحــــــــــــــــــلام



وبحار نسماتها بحنين لم أجده عند البشـــــــــــــــــــــــــر



حينها عرفت أنني لم أتسلل جدار بكوكب الأرض ويبدو أن هذا كان بكوكب القمر



دعوت ربي وقد غرقت عيناي بدموع كانت كدموع المطر



ولم يبق لي بأن يحقق أمنياتي غير من بيده توثيق القدر



دعوته واستيقظت في تلك الليلة وقلبي مليء بكمٍ من الآهاااااااااات



عله يستجيب لي وننعم بالحرية أنا وإخوتي وممن ينادي باسم الحريـــــــــــــــات



بعنوان جديد من الأمل وشرف العيش بالعزة والكرامة حقيقة بلا أمنيااااااااااااااااااااااات



بقلم:فدوى إدريس